عودة زخم المفاوضات: الصفقة تنتظر «كلمة بيبي»

تتكاثر الإشارات الواردة من تل أبيب، والمرجِّحة لقرب التوصّل إلى اتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، سيُنفَّذ على مراحل، وفي ظلّ هدنة من عدة أسابيع ستسري في المرحلة الأولى منه، على أن تمهّد الطريق أمام وقف دائم لإطلاق النار ينهي الحرب في قطاع غزة، كما في جبهات الإسناد الإقليمية.وإذا كانت الإشارات المماثلة التي برزت في خلال الأشهر الأخيرة من عمر الحرب، لم تأتِ بنتيجة عملية لناحية التوصّل إلى صفقة، فهي باتت الآن أكثر دلالة، ومشبعة بالتوقعات الإيجابية، ولا سيما أنها تصدر عن كبار المسؤولين في المؤسستَين الأمنية والعسكرية في الكيان، والذين كشفوا، عبر التسريبات، عن قبولهم ومطالبتهم بصفقة التبادل، فيما يتسابق الوزراء في الحكومة، من المقرّبين وغير المقرّبين من رئيسها، بنيامين نتنياهو، للكشف عن «الظروف التي باتت ملائمة» لعقد اتفاق، وسط ترجيحات، في الاتجاه نفسه، في الإعلام الإسرائيلي. وآخر هؤلاء المتحدثين وأهمّهم، هو نتنياهو نفسه، الذي حمل، على مدى أشهر، لواء الرفض، معرقلاً أيّ مسعى أو «حلول خلّاقة» للتوصّل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، علماً أن من بينها اقتراحات شارك هو نفسه ف

Alakhbar | Dirección | Administración Pública |

Leer noticia completa en el medio original
Spanish