عودة الجثث الستّ: نقطة تحوّل في إسرائيل

وجّهت المقاومة في مدينة الخليل صفعةً جديدة إلى منظومة العدوّ الأمنية والعسكرية، في ذروة استنفارها العسكري والاستخباري جنوب الضفة الغربية، من خلال قيامها بعملية نوعية قُتل فيها ثلاثة ضباط من شرطة الاحتلال. ويعيش جنوب الضفة، منذ مساء الجمعة الماضي، استنفاراً عسكرياً غير مسبوق، فَرضت قوات الاحتلال بموجبه حصاراً مطبِقاً على مدينة الخليل، في أعقاب عمليتَي التفجير المزدوجتَين في مجمع «غوش عتصيون» الاستيطاني، ومستوطنة «كرمي تسور». وتدلّ العمليات الثلاث في الخليل، التي نُفّذت في أقل من 48 ساعة، على صحوة «أسد الجنوب»، وانتقال التصعيد إلى جنوب الضفة، وهو لطالما شكّل أحد هواجس المنظومة الأمنية الصهيونية.ووفقاً للتقديرات الأمنية الإسرائيلية، فإن انفجار الأوضاع في الجنوب سيكون مدوّياً وذات تداعيات خطيرة، نظراً إلى وفرة السلاح في أيدي الفلسطينيين هناك، فضلاً عن الانتشار الكثيف للمستوطنين وجنود الاحتلال، الذين يوفّرون حمايةً للمستوطنات والمواقع العسكرية، إلى جانب كثرة الشوارع الاستيطانية التي يسلكها المستوطنون ويمكن أن تشكّل أهدافاً محتملة.

Alakhbar | Dirección | Administración Pública |

Leer noticia completa en el medio original
Spanish