تسريع العمل في قاعدة مشتركة مع إسرائيل: الإمارات «تبتلع» أرخبيل سقطرى

منذ بدء العدوان على اليمن عام 2015، تسعى الإمارات إلى السيطرة على أرخبيل سقطرى الإستراتيجي اليمني، في المحيط الهندي. وذاك مشروع بعيد المدى، يندرج ضمن تحالف يجري وضع أسسه بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، الخليجية تحديداً، تحت مظلة أميركية، ويشكّل الأرخبيل، بالإضافة إلى جزر وموانئ يمنية أخرى، نقطة مركزية فيه. ويبدو أن التحالف المذكور صار تشكيله أكثر إلحاحاً بالنسبة إلى أطرافه كلها، أو هذا ما يوحي به على الأقل تصرّف هذه الأخيرة، بعد عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر، حيث سرّعت الخطى لتشييد معالمه، التي تتصدّرها قاعدة عسكرية إماراتية - إسرائيلية يجري بناؤها في جزيرة عبد الكوري، ثانية كبريات جزر الأرخبيل، بعد سقطرى.ورغم الحرص على محاولة إبعاد إسرائيل عن الواجهة في هذا المشروع، إلا أن الهدف النهائي هو الربط بين جيوش وأجهزة أمن إسرائيل والدول العربية المعنية، تحت مظلة «القيادة المركزية الأميركية»، وهذا ما تجلّت أولى صوره في اللقاء «السري» (اقرأ: العلني) بين رئيس أركان جيش العدو، هرتسي هليفي، وقائد «القيادة المركزية الأميركية»، مايكل كوريلا، وقادة جيوش السعودية والبحرين ومصر وال

Alakhbar | Dirección | Administración Pública |

Leer noticia completa en el medio original
Spanish