استباحة الأقصى: نتنياهو «يغطّي» الحرب الدينية

علمت «الأخبار»، من مصادر مطّلعة، أن المطالب الإسرائيلية حيال مستقبل الوضع في معبر رفح ومحورَي «فيلادلفيا» و«نتساريم» في قطاع غزة، تأخذ شكلاً يجعل من الصعب التوصّل إلى اتفاق فعلي خلال وقت قريب. وقالت مصادر مشاركة في الاجتماعات التي جرَت في القاهرة خلال الأيام القليلة الماضية، إن «الوفد الإسرائيلي أجاب الوسطاء بأنه ليس مخوّلاً إعلان موافقة نهائية على أي من البنود المطروحة»، وإن «عودته إلى تل أبيب إلزامية، ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، هو من سيصدر القرار النهائي»، علماً أن الوسطاء لمسوا «فجوة» في مقاربة الملفات المطروحة بين أعضاء الوفد الإسرائيلي - الذي من المرتقب أن يغادر، اليوم، إلى الدوحة، مجدداً، لإجراء مفاوضات حول مشروع الاتفاق، بعد أن أجرى مشاوراته في الكيان -، وبين ما يصدر من تصريحات في تل أبيب. وعدّت المصادر، الأخبار الإيجابية في وسائل الإعلام حول وقف إطلاق النار، «محاولة من جانب الولايات المتحدة لمنع تصعيد التوترات الإقليمية». لكنّ النقاش في المفاوضات يتركّز حالياً على نقاط خلافية عديدة، أبرزها:

Alakhbar | Dirección | Administración Pública |

Leer noticia completa en el medio original
Spanish