القطاع الاستشفائي مستعدّ لحرب... قصيرة

قبل ثلاثة أيام، عاش القطاع الصحي الاستشفائي «بروفا» الحرب بعد العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية. لم تجد المستشفيات التي آوت الجرحى صعوبة في المواجهة، وتمكّنت من استيعاب الإصابات التي نتجت عن العدوان وناهزت المئة. لكن، ماذا لو اندلعت الحرب؟ ما الذي سيكون عليه الوضع في القطاع الصحي؟تعتمد مواجهة أيّ حرب مقبلة «على مدى قوتها وطول أمدها». هكذا، يحسم نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون طبيعة المواجهة في المؤسسات الاستشفائية، مضيفاً أنه «طالما أن لا قصف للمستشفيات، فعلى المدى القصير نحن قادرون على الصمود». وهو يستند في هذه التقديرات إلى المخزون الذي كوّنته غالبية المستشفيات لناحية الدواء و«ما نعرف أنه موجود لدى المستوردين، وتحديداً كمستلزمات طبية، إذ إن معلوماتنا تؤكد أن المخزون لدى هؤلاء يكفي بين شهرين ونصف شهر وثلاثة أشهر». أما بالنسبة إلى الفيول والأوكسيجين فلا يمكن تخزينها في المستشفيات لأكثر من أسبوعين، لذلك، فإن التعويل هو على إمداد الشركات للمستشفيات بهذه المواد في الوقت اللازم، وعلى السلطة السياسية ضمان إدخال ما تحتاج إليه المستشفيات من مستلزمات طبية وفيول وأوكسيجين

Alakhbar | Operaciones | Salud |

Leer noticia completa en el medio original
Spanish