«قمة المفاوضات» - 2: نتنياهو يتبنّى التعطيل المسبق

وصل وفد إسرائيلي أمني رفيع، إلى القاهرة، أمس، لعقد مباحثات متجدّدة تضمّ إلى جانبه، وفدين: أميركي ومصري. وضمّ الوفد الإسرائيلي، رئيسي «الشاباك» رونين بار، و«الموساد» ديفيد برنيع، ورئيس شعبة التخطيط الاستراتيجي في جيش الاحتلال، الجنرال إليعازر توليدانو. كما وصل عن الأميركيين، مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك. أما عن المصريين، فيقود الفريق المفاوض، رئيس «المخابرات العامة»، عباس كامل. وتدور هذه الاجتماعات حول «محور فيلادلفيا» ومعبر رفح، بشكل خاص؛ ولذا، تُعتبر مصر طرفاً مفاوضاً فيها، وليست وسيطاً فقط، إذ إن المسألة تدور حول حدودها ومعبر برّي يربط أراضيها بأراضي قطاع غزة؛ كما أن التواجد والتحرك العسكرييْن هناك، تحكمهما اتفاقية «كامب ديفيد» بين مصر والعدو، والذي طلب الأخير منذ أيام إدخال تعديلات عليها، تسمح بتواجد عسكري إسرائيلي أكبر في المنطقة الحدودية، وهو ما رفضته القاهرة. وبحسب ما نقله موقع «أكسيوس» عن مصادر مطّلعة، فإن «المسؤولين الإسرائيليين وصلوا إلى القاهرة، ومعهم خريطة محدّثة بشأن نشر القوات الإسرائيلية في ممر فيلادلفيا».

Alakhbar | Dirección | Administración Pública |

Leer noticia completa en el medio original
Spanish